ما عادت..
تخشى الاغتراب المألوف
فانّها تعلم
أنّ الصّواعق ..
لا تضربٌ الاّ القمم
و حينما..
يتثاءب الأنين المبتُور
رويدا..رويدا
تُنير سراجها بعزّ العتم
هُنيهة..هُنيهة
تجتازها نبرات الشّعور
لما تُعاقر لمسات الوجدان
تقطف من اللّحظات....
عناقيد
تتجذّر ..
تتشامخ..
وحكاياتها العابرة..
سرابً
كومة قشّ يحرقها الزّمن
لن تتشفّع لزيف مقنّع
أساليبه الباهته
لا تنطوي الاّ على..
صخور الجرد
و خفافيش الظّلام
هي الرّوح..
" السّمحة"
غاصت بعوالم البشر
لتجده منهمكا
بين مطرقة اكون وسندان الاّ اكون